ناشطون إيرلنديون يطالبون بلادهم باستقبال السوريين المرحلين من الدنمارك
ناشطون إيرلنديون يطالبون بلادهم باستقبال السوريين المرحلين من الدنمارك
طالب ناشطون إيرلنديون حكومة دولتهم، باستقبال اللاجئين السوريين الذين تنوي الدنمارك ترحيلهم.
وأصدر الناشطون بيانا نقلته وسائل إعلام ايرلندية قالو فيه: “نحتج بأشد ما يمكن على القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الدنماركية، القاضي بإلغاء إقامات، وإصدار إخطارات ترحيل لمئات اللاجئين السوريين”.
ووجه الناشطون دعوة إلى جميع النواب لاتخاذ إجراءات والاحتجاج على رئيسة الوزراء الدنماركية، وإدانة هذا الاجراء الذي تقوم به.
ودعا البيان إلى: “ضرورة توضيح الصورة لبقية النواب عن البلدان الأوروبية الأخرى، لينضموا إلى الإيرلنديين في المطالبة بإلغاء هذا القرار.”
وطالب النشطاء رئيس الوزراء الإيرلندي، ب”إظهار القيادة والإنسانية، وتوفير ملجأ في إيرلندا للاجئين السوريين الذين تنوي الدنمارك ترحيلهم”.
و كانت أطلقت منظمة “دعم المهاجرين وحقوق الإنسان” الإيرلندية، في شباط، مبادرة رعاية مجتمعية
تهدف إلى جلب عائلات لاجئة من المخيمات، لا سيما العائلات السورية، إلى ثلاث مقاطعات أيرلندية، بحسب موقع “tipperarylive” الأيرلندي المحلي.
وأكملت المنظمة خمس سنوات من برامج إعادة توطين اللاجئين الناجحة في نهاية عام 2019، من خلال
إشراك ودعم المجموعات المحلية من أهل المنطقة للترحيب بالعائلات الجديدة في مجتمعاتهم.
و تتصاعد وتيرة رفض دول أوروبية طلبات قبول اللجوء إليها، والحصول على جنسيتها، حيث اتخذت الدنمارك
الشهر الفائت، إجراءات لترحيل مئات اللاجئين السوريين لديها، بسبب تصنيفها لهم أنهم ينحدرون من مناطق آمنة في سوريا.
وذكرت هيئة الهجرة بالدنمارك أنه: “منذ العام 2019 ألغت البلاد تصاريح إقامة أكثر من 200 مواطن سوري من منطقة دمشق”، فيما بدأت الحكومة في العام نفسه، عرض أموال على السوريين لمغادرة البلاد.
يذكر أن إحصائية دنماركية أشارت إلى أن ما لا يقل عن 250 مواطناً سوريًا عاد طواعية إلى سوريا بدعم مالي من الدنمارك، منذ عام 2019.